رياضة أبناء أولمبيك الكاف : الحكم الجريدي ظلمنا مرتين في مواجهة سبيطلة..ونطلب تدخلا عاجلا لانصافنا!
يبدو أن ايقاف مواجهة اتحاد سبيطلة وأولمبيك الكاف في اطار بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم سيصبح قضية رأي عام في ظل التطورات التي حفت بقرار الحكم وليد الجريدي عبر انهاء اللقاء لدواع أمنية على نتيجة التقدم الأني لأولمبيك الكاف بهدف نظيف، هذا وتفيد بعض التسريبات التي رصدتها الجمهورية أن تقرير الحكم المذكور بات يهدّد اللاعبين عدنان العبيدي وصادق التواتي بعقوبة مطوّلة بعد تدوين اعتداء العبيدي على الحكم وتوجيه نفس الاتهام نحو زميله التواتي.
ويرى مسؤولو أولمبيك الكاف وأنصاره أن ظلما وتجنّيا صارخين سلّطا على فريق "جبال بومخلوف" من قبل الحكم في مناسبتين، الأولى عند ايقاف اللقاء وفريقهم متقدم في النتيجة والثانية بناء عما أورده تقريره عقب المواجهة.
واستدل "الكافية" بتقرير الأمن الذي نفى وجود اعتداء بالعنف وكذلك الصور التلفزية التي لم تظهر أي اعتداء ولا نية للاعبين في ذلك، هذا كما أن خبير التحكيم في التلفزة الوطنية عادل زهمول أكد المعطيات السابقة ولم يشر الى أي اعتداء كان.
وتحرك اداريو الأولمبيك للتحسيس بالظلم المسلّط على فريقهم واظهار تجاوز قانوني صارخ -وفق رأيهم- جدّ في تلك المقابلة ومفاده أن مندوب الرابطة المحترفة هو في نفس الوقت عضو مكتب الرابطة الهاوية وأمين مالها وهذا خرق للقانون بما أن هذا الأخير هو من أجبر الحكم على ايقاف المقابلة بصفته عضو رابطة لا مندوب، لذلك يطالب أبناء الفريق من السلط المعنية التحرّك لايقاف مهزلة تحكيمية محبوكة الفصول لأنه لا مصلحة للأولمبيك -كما أكدوا- في ايقاف مواجهة بات على وشك انهاء شوطها الأول متقدما.
هذا ولم يخف عدد كبير من المطلعين على سير كواليس الرابطة الثانية، لم يخفوا تبرّمهم من الصمت السائد خصوصا مع ما يتردّد سرا عن وجود تأثير قوي لكريم الهاني رئيس الفريق المنافس اتحاد سبيطلة، فمن ينهي هذه التجاوزات؟
